عن يرى

كلمة المؤسس

” تمنيت لو أن أحداً علمني هذا “
تم تكليفي بأول منصب قيادي وكنت حينها لا أتجاوز الثلاثين سنة من عمري ! تمنيت في ذلك الوقت لو كان هنالك من أمسك بيدي وقام بتوجيهي للطريق الصحيح في كل ما أحتاج إليه من عقلية قيادية وأدوات ومهارات تمكنني من تحمل هذه المسؤولية وأداء هذا الدور الكبير خصوصا في قطاع كانت التحديات به شبه يومية .. وبحكم خلفيتي في علم النفس العصبي وإدراكي بأن الشخص إذا فهم نفسه وادرك تحدياته وماهية احتياجاته التي تتناسب مع شخصيته .. فإنه إذا قام بتطويرها، حتماً سيحدث نقله عظيمه بإذن الله ..

وهنا قررت ان استثمر في بناء وتطوير ذاتي قياديا .. وبدأت في رحلة البحث والتعلم والتدريب حتى اتمكن من تحسين جودة مهاراتي الفكرية والسلوكية. وفي كل مرة كنت أواجه بها محطات الضعف والعقبات والشك بقدراتي .. كنت دوماً أواسي نفسي بقول الله تعالى { وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى } كان هذا هو يقيني دائما ..

وبعدما تخصصت أكثر وتعمقت أكبر بهذا المجال .. و بعدما رأيت أن ابواب النجاح تفتح لي وبدأت أرصدة الإنجازات تتحقق بتوفيق من الله .. ادركت أن هذا ما كنت احتاج إليه منذ البداية ! .. مختص يوجهني إلى ما احتاجه ..
ومن هنا بدأت الفكرة تثمر 

بحكم خلفيتي العلمية والعملية وتجربتي الشخصية .. قررت أن أتعمق في عالم القيادة أكثر وأن أنقل هذه المعرفة للقادة الآخرين .. رغبة مني بمساعدتهم وتمكينهم .. واضعةً هدف أسمى بأن يكون هذا العمل علمٌ ينتفع به .. انطلقت وكلي إيمان بأن المساهمة في بناء قادة خيرهم ونفعهم متعدي .. كفيل بأن يساعد في بناء مجتمع عظيم .. هذا هو شغفي وهدفي والأثر الذي أعيش من أجله .. هذه هي بذرتي التي أريد زرعها ورؤية ثمارها في هذا الوطن .. وهذه هي مسؤوليتي ورسالتي تجاه أجيالنا القادمة وقادتنا .. تجاه وطني العظيم .. الذي قدم لي الكثير ومازال ..

رسالتنا

تنبع رسالة يُرى من قول الله تعالى في الآية الكريمة: { وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى } حيث تزرع يُرى بذرة التغيير الإيجابي في القادة من خلال اثرائهم المعرفي وتمكينهم بالأدوات والحلول المناسبة لجعلهم قادة جديرين قادرين على إحداث تأثير إيجابي يمكن رؤيته في تطور المجتمع

رؤيتنا

ان تكون يُرى الاسم الأكثر جودة وثقة في بناء وتطوير القادة بمختلف مناصبهم وتخصصاتهم على مستوى المملكة العربية السعودية

ماهو علم القيادة العصبي NeuroLeadership ؟

هو مجال ابتكره ديفيد روك عام 2006، بهدف فهم كيف يمكن لتطبيقات علم الأعصاب تعزيز فعالية القيادة. حيث يستكشف كيفية عمل الدماغ في أدوار القيادة مما يمكن القادة من تحسين مستوى أدائهم، الممارسات القيادية والإدارية، وإدارة فرقهم بفعالية أكبر.
من خلال دمج هذا العلم مع تطوير القيادة، حتما بإذن الله سيسهم في تحويل المفاهيم والمهارات إلى استراتيجيات عملية ملموسة وتقنيات قابلة للتنفيذ في بيئات الأعمال المختلفة،مؤكدًا الجانب الإنساني للقيادة.

الفوائد التي ستحصل عليها مع تطبيقات علم القيادة العصبي

اتخاذ قرارات أفضل

تحفيز الإبداع

زيادة إنتاجية الفريق

تحسين مهارات التواصل

زيادة المرونة النفسية

تعميق فهم الآخرين

مرونة الأسلوب القيادي

تحقيق تأثير قيادي مستمر

مجالات تخصصنا

تطوير القيادات

تحسين أداء المنشآت

زيادة أداء فرق العمل

رفع جودة بيئات الأعمال

رفع إنتاجية المنشآت

رفاهية القادة

قيمنا

قيم يُرى للاستشارات

الإثراء

إثراء القائد معرفياً على المستويين المهني والشخصي هي قيمة راسخة لدينا لإيماننا بقدرة الإثراء على تطوير رأس المال البشري

التمكين

تزويد القائد بالأدوات والحلول العملية اللازمة لنجاحه، هي من أكثر الأشياء التي نحرص على تقديمها وفق معايير عالمية

الجودة

نعتمد في تقديم خدماتنا على أحدث المنهجيات العلمية والمعايير العالمية والأدوات المعتمدة

التطوير

التطوير والتحديث في برامجنا وخدماتنا هو عملية ثابتة ومستمرة لمواكبة جميع احتياجات القائد

الإبداع

نعتمد في تقديم حلولنا على الإبداع لخلق أكبر قيمة ممكنة وتخصيصها حسب احتياج القائد

منهجيتنا

منهج يُرى للاستشارات

تحليل

تقييم الوضع الحالي من خلال استخدام مجموعة احترافية من الأدوات والمقاييس العالمية لقياس مستوى الاحتياج للمنظمة والأفراد

تحديد

تصميم حلول تطويرية مخصصة بناءً على نتائج تقييم الوضع الحالي، تساعد في تحسين جودة الأداء ورفع الإنتاجية

تطوير

تقديم دعم استشاري وخطط واستراتيجيات وأدوات تطويرية شاملة، لتمكين المنظمات والأفراد من النمو الاستراتيجي ضمن رؤية واضحة تفضي الى تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم

تميزنا

تتميز يُرى للاستشارات

منهجية فريدة

منهجية فريدة حلول احترافية نابعة من خبرة طويلة في مجالات علم النفس العصبي وعلم القيادة العصبي والقيادة

الخبرة الممتدة

تمتد خبرتنا في مجال الاستشارات والمقاييس العالمية المعتمدة على مدار أكثر من 16 سنة

حلول واقعية

نعتمد في تقديم حلولنا على التقييم السليم للبيئة والتحديات، ثم تقديم حلول ملائمة يمكن تطبيقها

اعتمادات دولية

جميع برامجنا وخدماتنا المقدمة معتمدة من منظمات وجهات عالمية

خبرات وطنية

نفتخر بأننا فريق سعودي موهوب وطموح يسعى لتقديم خدماته بمعايير عالمية لخدمة الوطن وقادته وشعبه