هل فكرت بمشاعر الخوف والقلق اللي يمر فيها الموظف في أول يوم للوظيفة الجديدة ؟
في هذه المقالة بتكلم عن دور القادة في مساعدة الموظف الجديد على الاندماج في بيئة العمل
كثير من القصص اللي تمر علي لأشخاص في مناصب قيادية كانت عندهم الكثير من التحديات مع مجموعة من الموظفين وخصوصا الجدد. اكتشفوا ان بعض الموظفين الجدد يفتقدون لأبجديات المهارات الوظيفية ومتطلبات بيئة العمل، إلى درجة ان بعضهم في كل موقف بسيط او مشكله صغيره يطلبون مساعدتهم !
بعض القادة لديهم اعتقاد بأن الموظفين الجدد فاهمين ادوارهم، ومسؤولياتهم، والمهارات الوظيفية، ومتطلبات العمل المطلوبة منهم، لكن للأسف اكتشفوا ان البديهيات اللي يشوفونها كقادة، قد لا تكون مسلمات للموظفين الجدد !
خلينا نكون صادقين مع انفسنا أولا، قبل ما نلوم الموظفين الجدد ونحملهم كامل المسؤولية على جهلهم.
هل فكرنا في مشاعرنا في أول يوم وظيفة لنا ؟
وهل نتذكر كيف تجاوزنا تلك المشاعر ؟
وهل نتذكر ايش كان ودنا من المنشأة ومن ادارتنا تعلمنا اياه في تلك الفترة ؟
مين اللي فينا ماحس بالخوف أو التوتر في أول يوم وظيفة جديدة ؟
تخيلوا معي كيف ممكن تكون مشاعر الموظفين الجدد: بيئة عمل جديدة، زملاء ما يعرفونهم، قوانين عمل مجهولة، خوف من الفشل وعدم اثبات الذات، توتر بسبب عدم معرفة أيش هي المهارات المطلوبة والمتوقعة منهم.
أرجوك كقائد وكصاحب قرار، ساعد الموظفين الجدد على أنهم يشعرون بالراحة والتكيف والاندماج من خلال: تعريفهم ببيئة العمل والزملاء والأقسام ومرافق الخدمات، توضيح ثقافة المنشأة ومتطلبات العمل وادوارهم ومسؤولياتهم، و ارفع مستوى وعيهم عن نظام العمل وقوانينه واخلاقياته.
كل هذا واكثر يمكننا مساعدتك به من خلال “ورشة تهيئة الموظفين الجدد” والتي تشرفنا بتقديمها للعديد من الجهات والتي ساهمت بشكل كبير في تحسين تجربة الموظفين الجدد، ورفع مستوى وعيهم على المهارات الوظيفية والاجتماعية والسلوكية المطلوبة في بيئة العمل، بالإضافة إلى تسريع عملية الاندماج والتكيف وانخفاض نسبة تسرب الموظفين.
هل تواجه تحديات مع الموظفين الجدد
هل فكرت بمشاعر الخوف والقلق اللي يمر فيها الموظف في أول يوم للوظيفة الجديدة ؟